القصه الحقيقيه لحادثة النمر

القصه الحقيقيه لحادثة النمر

سيضل الشرح قاصر ان لم نتناول مواقف الشيخ الشهيد الثائرعلي بن ناصر القردعي البطوليه والوطنيه التي تميز بها وجعلة اسمه اشهر من نار على علم فله مواقف كثير وقد ارتبط كل موقف بقصيده تاريخيه فمثلا قصة النمر التي يعلمها المجتمع اليمني ككل ولكن هناك امور لم يتسنى لي معرفتها الى قريبا ومن لسن اقرب المقربين الى الشهيد فهاهي القصه كامله مع الابيات التي قالها الشيخ في ذلك الوقت

الشيخ على ناصر من اشراف مراد وشيخ مشائخها ففي ذلك الوقت كان يملك من الابل مائه ناقه وفي منطقته كان يسرى بها الرعي على هضاب المنطقه ووديانها وفي احد الايام هجم عليها احد النماره واصتاد ولد الناقه وهو المسمى بالحوار وقد اخذه الى ادغاله فوصل الخبر الا مسامع الشيخ البطل وحينها تحرك متقفيا اثر جر النمر للحوار وتبع ذلك الاثر الى ان وصل الى كهوف النماره وحينها راى النمر موجود امامه فوجه بندقيته وصوب نحوه طلقة من احشائها فأ رداه قتيلا ولم يكن يعلم حينها بوجود النمر الاخر فهاجمه النمر بسرعه فائقه كالبرق الخاطف وحينها لم يستطع ان يصوب رصاص بندقيته نحو هذا النمر الذي كاد ان يلتهم اجزاء منه وقد مد مخلبه واخذ جزء بسيط من انفه ومد يده القردعي للدفاع عن نفسه ادى ذلك الى ان النمر التهم جزي من اليد ولحضتها استل الشيخ جنبيته اليمانيه وبتر راس النمر وضلت نيوب النمر في ساعده الذي كسر احد العضمين الموجوده في اليد وذهب الى موطنه وبين قومه وراس النمر بيده وقام اهل المنطقه بنزع راس النمر ادى ذلك الى ان كٌسر الجزء الاخر من شريحة العضم الموجوده في اليد وادى ذلك الى كسر في يده وقد انشد هذه المقطوعه الشعريه التاليه


انا اعني الله على ايدي يعطل اسلوبها
ولابي الا سلـب ميـزر وتركوبهـا
ماحاقـة الا القديمـي لقتـه ذوبهـا
حليفة الصـدق مقربهـا لمطلوبهـا
اقرب من اخوان لا لخوان يهروبهـا
خذت الجماله معي نوبي وهي نوبهـا