ابونبراس عضو جديد
المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 03/02/2009
| موضوع: صحيفة الحدث بعد أن حصدت 14 قتيلاً وعشرات الجرحى .. أنباء عن توقف الحرب بين قيفة ومراد الخميس مارس 05, 2009 1:28 am | |
| وسط أنباء عن توقفها أمس الاثنين، حصدت الحرب القبلية الدائرة بين قبيلة قيفـة التي تتبع محافظة البيضاء ، وقبيلة مراد التابعة لمحافظة مأرب منذ السبت الماضي، عشرات القتلى والجرحى بسبب خلاف على منطقة حدودية بين الطرفين .
وأكدت مصادر قبلية "أن عدد الضحايا بلغ ما يقارب 14 قتيلاً ، فضلاً عن عشرات الجرحى من الجانبين ، إلا أن مدير أمن منطقة رداع العقيد دحان الصايدي قال لـ " الحدث " إن هذه الأرقام مجرد إشاعات وليست دقيقة .
وفيما استمرت المواجهات بشكل عنيف على مدى يومي السبت والأحد دون تدخل من قبل الأجهزة الأمنية ، واستخدمت فيها الأسلحـة الرشاشة والثقيلة، أكد الصايدي مساء أمس الاثنين أن الأوضاع أصبحت تحت سيطرة قوات الأمن. وقال " الأمور تحت السيطرة ونحن الآن في المنطقة برفقة محافظ محافظة البيضاء والحرب توقفت ". وحول عدد القتلى في صفوف قبائل قيفة أكد عدم تجاوزهم الـ 5 ، وأبدى عدم معرفته عدد قتلى الطرف الآخر .
من جهته قال عبدالرحمن الحسني، وهو أحد الوجاهات السياسية والاجتماعية في محافظة البيضاء ، أن وساطة قادها محافظ محافظة البيضاء وقبائل آل السوادي من جهة ، ومحافظ مأرب وقبائل ينتمون لبني ضبيان من جهة أخرى، استطاعت إيقاف الحرب في وقت متأخر من يوم الاثنين .
وأشار الحسني إلى أن المشكلة الأساسية بين قبيلتي مراد وقيفة تعود إلى ما قبل شهرين تقريباً بسبب خلاف حول " الحد " في منطقة المشيريف على إثرها تمترس الطرفان على رؤوس الجبال استعداداً للحرب ، إلا أن وساطات قبلية برئاسة الشيخ حسين المقدشي تمكنت من احتوائها مؤقتاً قبل أن تندلع مؤخراً في منطقة أخرى تفصل بين الطرفين وتدعى " يكلا " .
وإزاء إعلان توقف الحرب ، قال الحسني:: ما لم يعد الطرفان إلى الصلح الذي تم الاتفاق عليه لحل القضية جذرياً بالحوار والصلح ، فإن الوضع قابل للانفجار خاصة بعد أن خلفت الحرب عشرات القتلى . مؤكداً أن استمرارها سيؤدي إلى نتائج عكسية أكبر مما يتصور حدوثه وستؤدي إلى حرب واسعة بين القبيلتين .
يشار إلى أن هذه الأحداث جاءت بعد تمكن وساطة قبلية من التدخل لتهدئة الوضع والتداعيات التي كانت ستقع مطلع فبراير الماضي بسبب خلاف على وادي المشيريف ، وقالت مصادر قبلية إن الوساطات القبلية ألزمت الطرفيـن النزول من الجبال ورفع محطات الحرب على أن يتم الفصل في الأرض المتشاجر عليها .
ووفقاً لتلك المصادر فإن الوساطة القبلية استدعت قبل أسبوعين تقريباً خمسة مشايخ من كل طرف ، وعقدت اجتماعاً بهم في العاصمة صنعاء أفضى إلى إحضار كل طرف ما يثبت ملكيته للوادي بعد أن تم أخذ عدال من الطرفين وفقاً للعرف القبلي في حل مثل هذه القضايا. وأشارت المصادر إلى أن الوساطة طلبت ضمانة من الطرفيـن في حال أخل أحدهما بما ستحكم به مستقبلاً ، وفيما وافقت قبيلة مراد على تسليم ضمانة ، أبدت قيفة تحفظها . | |
|