الشاعر ابو كهلان بلغيث مرسله الى الشيخ / محمد احمد بلغيث

لة الحمد مايرعد وماينزل المطر وماتبرد الوديان بعد التهابها
نبا من ذري ملقوط بنزرع العفر ويامالك الاملاك يرخي سحابها
نب البر والمابور ياعارف الثمر ومولا الفرق يعزب بها في شعابها
ولا عاد يجلبها يكفيهم البقر جزر ذي تذكيها ومله ثيابها
قتلنا غلا لسعار ذي ترفع التجر قضيناهم القرضة ربح ذي سرا بها
مجور حلف وقسم قفا ماحلف فجر دعايات كذابه وكلن درابها
لقى المشترك مرتاح لا الموقف انفجر يبى الفوت والشيبان تدعم شبابها
ولاتابعت لحزاب مبداي مؤتمر ولكن حقوق الشعب مدري اين جابها
مخازن ملان ارزاق جدرانها حجر من اختار لة عنوة عنى ثبت لاعتنى بها
والاشي حراسة حد يصمة وحد طمر عساكر من الهاديم ماحد يهابها
ومن حمل الشاصات لايجزع الوعر ولايرزع البترول يمشي دلابها
مشايخ لواء مارب غرضها قد الكفر مشايخ قوية ذي تزهب ركابها
يبو بير من صافر على الشيخ والنفر كشوفات باسماء ذي نبو مستوى بها
عمارات فخرية تكاسي من الشفر صوالين عال العال فيلا لوابها
ثلث في اليمن خبلان جننهم الطفر طوابير في الجولات ماكثر طلابها
كما اصتاحت البدوان واصتاحت الحضر من احكام دولتنا كلتنا كلابها
جريدة طبعناها من الفكر والنظر هدية لبو مهدي عفي من جوابها
مناح الكرم ذي يكرم الضيف لادفر يذبح لهم خرفان ماكبر ثرابها
ويملا غترهم قات له طعم مشتهر حضيرة لها مفعول عندي نبابها
قبيلي من اهل الحل والحل باالبصر يحاول دواء لامراض فيلا ابتدابها
رجل حاكمة عقلة نجح ليلة اختبر يبطل عصابات اليمن وانقلابها
ونا اديت عهد الله ماسير البور ولاجالس الا اجواد دارس كتابها
ولاركن على الجوال ذي يرسل الصور رسايل تطير اليل مفتوح بابها
تصل في ثواني ماتحير في السفر على ارقام هو بيفتضح من غزابها
هنيئا لمن صلى ومن حج واعتمر ومن لامس الكعبة دخل في حجابها