القردعي قال عندي للقبل مفتاح

حرب رصاص وادب من شعر الشيخ الشهيد علي بن ناصر القردعي إلى الشيخ عبد الولي الذهب شيخ مشائخ قيفه اثناء حرب قيفه ومراد عام 1942م على الحد المتنازع عليه المعروف باسم المشيريف..





يالله طلبنـاك يـاذي فوقنـا ســراح
بقدرتـك عبـد الـضـلام مرتـاحـي
ونا حمدك مجتلي ليلـك قفـا لصبـاح
والشمس يطلع عليهـا نـور وضاحـي
وكلن اصبح على شغلـه يبـا الاربـاح
والـرزق معلـوم متـورخ فللـواحـي
والقردعي قال عنـدي للقبـل مفتـاح
افـك بـاب القبـل واضـم مفتـاحـي
واشب نار الحرايـب واطـول الميـاح
لامدلـي يخلـي الـجـوده تشبـاحـي
وحقد على الموجعه لامـا عـدوي لاح
وسقيه كأس المسـوه طحـل نشاحـي
ولاسـاع بارسلـك ياطيـر ياسـفـاح
يـارادم الريـش ياملفـوف الاجناحـي
وما المشيريف هو حـدي ونـا البيـاح
فيلاافرع الفيد يامن صاح لـه صاحـي
مأواك بيت الذهب لرجب وعـل نطـاح
ساس الكرم والصمالـه سيـل سباحـي
صبح من اصباح ابوقيفه لهـم مـرزاح
بيت العـوج مقتـدي لهـل التوناحـي
هديتـك يانسيبـي جابـهـا الـجـراح
لكن غلـب ذي لنـا حامـي وشراحـي
قد هي في الحصن ذي سيته لكم منطاح
في راس دحان حيـث المـوت ذباحـي
وحربكـم بالقـدر شغلـه لنـا كلبـاح
وحنا لكم سم ساعه قـرض الرواحـي
ونه من الصلح قد رينا جزءا الصبـاح
والمحـذره يـوم شفـوا بالتجنـاحـي
لما اسعف الذيب الحسر ذي طنن شلواح
محمـد احمـد عليـه المسـك نفاحـي
هتف وجاتـه عيالـه ذي تبـا المـداح
وصواتهم مثل ذي فـي البيـر مياحـي
وكلـن اوا بجملـه ياعسـل الاجبـاح
نهمي وعشي وقيفـي سيـل متناحـي
نسيب باحزيك من بازل طنـن طمـاح
بادي على الارض عاليهـا والافياحـي
وبنـت فيـلا بـدت واتذلـحـت ذلاح
ذي تدخله في كساهـا بخـت لالاحـي
وختمت قولي بذي والي ولـي نصـاح
لاهو معـي ماعلـي فهـل التفصاحـي



وقد اجاب على هذه القصيده الشيخ الذهب ولم استطيع الحصول على هذا الجواب ولازلت في صدد السوال عنه ولم اجد الى بيت الذي فيه حل اللغز




وبازلك في قمر والشمس تنداح
أوبرق ضوار بنوره وقتما لاحي