عادل القردعي Admin
المساهمات : 158 تاريخ التسجيل : 25/01/2009
| موضوع: قبيلة بكيل وشيخ مشايخ قبيله بكيل الخميس فبراير 12, 2009 1:49 am | |
| بكيل هي اكبر القبائل اليمنيه وحيث تمتد من أنس الى نجران ، وقبائلها من اقوى القبائل واكثرها شهره وتمثل80% . واختها قبيله حاشد وهما إسمان لولدي جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن أوسله بن ربيعه بن الخيار إبن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. وتنقسم قبائل بكيل إلى أربعة فروع: (1) أرحب, سفيان بن أرحب. ومن سفيان : شاطب.(2) نهم, وهي قسمان: غفيرى ومحلفي.(3) مرهبه, ومنها عيال سريح, وعيال يزيد, وغيرهم. (4)شاكر, وهي قبيلتان: وائله ودهمه. ويتفرع عن دهمه: آل سالم, وآل عمار, والعمالسه, وذوغيلان (وهم حسيني ومحمدي), وآل سليمان والمهاشمه وبنو نوف. كما يدخل في دعوتها اليوم قبائل من خولان صنعاء ومن غيرها. وتمتد ديار بكيل من شمال صنعاء الشرقي إلى بلاد صعده, وتشمل: أرحب, وبرط, والجوف, ونهم, وعيال سريح, وجبل عيال يزيد, وريده, ثم مرهبه وشاطب من مديرية ذي بين, ومديرية سفيان بن أرحب, وهمدان الشام في في صعده, كما تشمل بلاد وائله, والعمالسه, وآل سالم , وآل عمار بن شاكر بن بكيل. ومن قبائل بكيل طوائف كثيره إستوطنت المناطق الوسطى وخاصة بلاد إب. كما أن منهم من سكن عدن منذ القرن الحادي عشر الهجري, ومن هؤلاء( آل البكيلي) و(آل الكهالي). وشيخ مشائخ بكيل هو الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف وهو كبير مشائخ اليمن وشيخ ذو حسين البكيلية, ودياره في مديرية رجوزة من بلاد برط. وهو من العناصر التي اسهمت بنصيب في الدفاع عن الثورة والوحده اليمنيه ومن اولاده الشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الانسان بالمجلس.
وهذا نص بيان مؤتمر بكيل الذي اقيم في محافظه الجوف في منطقة الحجلا نص البيان الصادر عن مؤتمر قبائل بكيل برئاسة الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف في منطقة الحجلا بمحافظة الجوف عام 1401 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون " صدق الله العظيم سورة المجادلة رقم الآيه 9
أما بعد فإن كل شعب من شعوب الأرض يعتز بتراثه و يفتخر بمميزاته ويحرص على ملامحه ويضحي في سبيل عقيدته وكرامته ووحدة أراضيه وحكم نفسه بنفسه بكل ما يملك ويعتبر التفريط بجزء من ذلك خيانه وطنية وجريمة تاريخية كما نراه ونلمسه على مستوى دنيا الإنسان وعلى مختلف الديانات واللغات وفي جميع الأقاليم والقارات سنة الله في ارضه وعباده ولن تجد لسنة الله تبديلا .. وشعبنا اليمني المسلم على رأس هذه الشعوب تمسكاً بأصالته وقيمه ومعتقداته وحريته واعتباراته رغم طموحاته الحضارية وتطلعاته إلى الأفضل إزاء كل عصر وبجانب كل زمن وتمسكاً بوحدة أجزائه وحدة طبيعية لا يؤثر في شرعيتها تجزئة التمرد ولا الإهمال ويعتبر التزمير بالوحدة بمختلف الألحان بين جزء جنوبي وشمال الوطن الأم إساءة إلى شرعية الطبيعة والتاريخ الإيجابيه وفي تصرفات العازفين الخاطئة المضافة على صفحهم ولهذه الاعتبارات الفطريه قدر لأمتنا اليمنية أن تواجه أزمة نفسية حادة إزاء التشطير الانفصالي بحيث فقد المتمرد الصواب في الرجوع إلى أصله الذي نشز عنه وأعرض المرجع عن جذبه إلى حضيرته التي ينتمي اليها إساءة إلى تصرفاتهما أيضاً فترويج الوحده لشعب واحد مخالف للطبيعة المفروضة مما أحدثت نتيجة لذلك خللاً في الصف والنوافذ في البنيان تسرب منها استغلال النزعات والرغبات والميل إلى الإستشراء .. ومجاذبة المصالح والمساومة على التحكم والاستبداد بالحق المشروع والانقسام في السلطة والاستسلام للنفور والوحشة وتبعية المشاعر أصرارا وعنادا تعرض شعبنا وأمتنا لهذا التيار المنزوي والمؤذي لفترة ما بعد الثورة ولأسباب لم تصنعها عقول مستنيرة ولا أفكار مستقلة تسلقت جدران السفارات المختلفة لتسلب باسمها تلك الحقوق والاعتبارات القيمة وتجعل كل عزيز وغال حكرا عليها دون ثمن اللهم إلا تغير الوجه الناصع للأمة والوطن الموحدين وكان بالفعل هم الضحية لهذا الزلزال الكاسح الذي تمخض عنه ولطبيعة المرحلة العكرة انقسامات عشائرية ونزعات حزبية ومنافسات جانبية تطور إلى صراع لا يحترم ولا يرحم وإذا كان عشائر بكيل المترامية الأطراف والتي تمثل الشطر الهام الواسع النطاق من هذه الأسرة اليمنية الواحدة وكان حظها الكثير من هذه المأساة التي لم تقف عند حد إذ لا زالت ولم تزل تعاني عزلة وحرماناً وتبحث بمختلف الطرقات وعلى جميع الأنفاق والمداخل تنقيباً عن الخروج من هذا المأزق الضيق والوصول إلى ساحة لتتلاقى فيها الوجوه وتتشابك عليها الأكف إخاءً وعدلاً وتكافؤاً وتكافىء بين جميع الفئات اليمنية دون تمييز .. ولأجله شاء الله أن ينعقد المؤتمر في العاشر من شهر ربيع الأول 1401 هـ وقد حضره الكافة من رجالات بكيل في مطلعهم المشائخ والعقال من جميع المناطق البكيلية حيث جرى تدارس الأوضاع العامة التي تواجهها البلاد والأمة عموماً وتواجهه بكيل وتعانيه بوجه خاص إلى جانب مايجب أن نتبناه إزاء ذلك كله وبدافع من إيماننا بالله وبحق الوطن والأمة وما ألزم الدين من الإنصاف ومراعاة جانب الحق والصالح العام والمحافظة على مصادر القوى ومعابر الإخاء التي من أهمها جمع الرأي ووحدة الصف واستغلال كريم الجهد حيث يأتي من منطلق النصرة للحق الجماعي والمصلحة العليا والمثل اليمنية الإسلامية النبيلة كسبيل إلى الاستقرار والهوان معتمدين على الله متمسكين بهداه غير حاقدين ولا ناقمين إلا على الشيطان ومن أضله واتبع هواه وقد خرج المؤتمر إلى جانب التزامات التوحد والإخاء والتفاني والوفاء تحت ميثاق الدين والولاء وأمانة الله في الأرض والمساء بالقرارات التالية .. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله وآله قرر مؤتمر بكيل ما يلي : 1- الإعتصام بحبل الله والتمسك بكتابه وسنة رسوله سبيلاً وحيداً إلى اتحاد إخوي متين يربط بين أبناء عشائر بكيل في مسيرة واحدة مشتركة لا تنحل عراها تحت قيادة واحدة معينة جرى اختيارها بالإجماع في عنوان المؤتمر وحصرها في شيخ مشائخ بكيل وهو الأخ الشيخ / ناجي بن عبدالعزيز الشايف واضعين فيه كامل ثقتهم .. 2- نبذ العوامل والأسباب التي أدت إلى تفكك العرى وتفرق الصف وانحطاط المكانة وبعثر الطاقات الهائلة لهذه القبيلة الأبية والتي وضعت عنوة لإقصائها عن موقعها التاريخي المعروف .. 3- ونظراً إلى ما تحمله بكيل من المسئوليات وما تقدمه من الضحايا في سبيل الأمة والوطن وإلى دورها النضالي الفعال على كل مستوى وفي كل زمان ومكان فإنها تعتبر مشاركتها الآخرين في تدبير شئون الحياة وتكوين إدارة الحكم وتحريك عجلة المسيرة الوطنية موحدة حقاً أصلياً ومطلباً عادلاً وغاية ضرورية لكل أمة تمثل الأكثرية الساحقة في الوطن مساحة وسكاناً.. 4- تعتبر بكيل الإصرار على معارضة هذا الطلب العادل والحق المشروع من أي جهة كانت تنكراً يراد منه حرمان الحق أهله وانتهاكاً يستهدف استمرار السخط والكراهية والحقد ويمتص كل بادرة طيبة او نوايا حسنة ويؤجج بواعث الانتقام ويفسد كل بذرة من بذور الخير بين الاخوة ولا يعود على المجتمع اليمني بأكثر من الارتكاس ويتحمل المسئولية من لا يمد يده إلى الإخاء في إطار الحق الواضح لصالح الجميع .. 5- تتعهد بكيل بتخصيص طاقاتها وإمكانياتها وتسخير الجهد والوسائل لتحقيق هذا الهدف النبيل وتلك الغاية السامية ورغم كل الصعاب حفاظاً على كرامة المرء في وطنه الذي لا بديل له وحرية الحياة التي وهبها الله للإنسان حيث ما كان وسبيلاً إلى العدل والتكافؤ بين أخوة الوطن الواحد .. 6- يوجه المؤتمر نداء للإخوان الذين يقفون موقفاً سلبياً لا يتمشى مع روح الإخاء ويستغلون الأوضاع لصالحهم من خلال السيطرة المغلقة على جهاز التحكم آخذين بزمام الفرصة لبناء التعالي والارتفاع معرضين عن قضايا من سواهم نناديهم بأن يغيروا هذا السلوك المؤدي إلى إلهاب المشاعر وانفجار الأوضاع مما يزيد الفوضى الراهنة سواءاً ونهيب بهم إلى الشعور بالمسئولية ومواجهة هذا النداء بالبادرة الطيبة وتحويل مد أيديهم المتمسكة بمختلف المساندة العربية والأجنبية المتعددة الاتجاه إلى أيدي أشقائهم لبناء المجتمع الواحد بعيداً عن الامتيازات الممزقة ونحملهم تبعية الاستمرار في العناد وتجاهل مضمار الإخاء.. 7- ومن واقع حاجة الأمة والوطن إلى بناء الجيش القادر على جماية البلاد والدفاع عن الحق اليمني والعربي تلتزم بكيل بتشكيل خمسين ألف مقاتلاً جنوداً وضباطاً تاركين لإخوانهم الآخرين في اليمن الرأي في تشكيل مثل ذلك العدد التزم رجال بكيل بتحضير هذا العدد من أبنائهم تحت إشراف شيخ المشائخ / ناجي بن عبدالعزيز الشايف في الزمان والمكان الذي يحدده وبذل كل الجهود للحصول على المساعدة في متطلباته وتكاليفه .. 8- يبدي المؤتمرون معارضتهم ورفضهم لأي تنظيم أو تشريع يطلع من أي جانب ويتمسكون بحقهم في التعبير عن الإرادة المستقلة فيما يتعلق بمستقبل الأمة والوطن ويدينون أي تلبيس أو تدليس من هذا النوع بعدم الشرعية والتنكر بمبادىء الدين الإسلامي الحنيف الذي هو التراث العزيز الخالد للأمة اليمنيه وإنما صدر تحت تلك الشعارات الرنانة والعبارات الطنانة منبوذ ومردود في وجه صانعيه لأن تقرير المصير مرهون بإرادة جميع الفئات اليمنية بحدود الدين والمقامات المصلحة الوطنية .. 9- كما قرر المؤتمرون تشكيل أمانة عامة تضم عدداً من اللجان برئاسة شيخ مشائخ بكيل / ناجي بن عبدالعزيز الشايف وله حق إختيار أعضائها ممن يرى فيهم الكفاءة والمقدرة والنزاهة وأيضاً عليه تحديد المكان والزمان لها وإختيار الأمين العام من بين الأعضاء وتحديد مهامها في كل المجالات .. 10- كما اقر المؤتمرون توجيه الدعوة إلى أبناء اليمن عموماً لعقد مؤتمر عام يضم جميع الفئات اليمنية بعد تهيئة الجو المناسب والمناخ الملائم للخروج من واحة التفرق والهوان إلى ساحة الاطمئنان والاستقرار والإخاء ومن منطق الواقع والعدل ويتقدم المؤتمر بتحياته وتمنياته لإخوانه الذين يبادلونه الشعور والإحساس بالمسئوليات أمام الله والدين والأمة والوطن .. وختاماً فقد تضامن رجال بكيل فيما إذا حصل أي اعتداء على شخص او جماعة قبلية منهم من اي جهة كانت فإنهم عون له وإجابة لداعيه .. كما تضامنوا على تأمين الطرقات وحماية الضعيف ومحاربة الباطل ونصرة الحق .. على الله توكلنا .. ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين .. وهذه صوره التقطت في مؤتمر بكيل منطقه الحجلا ويظهر في الصوره الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف شيخ مشايخ بكيل وكبير مشايخ اليمن وعدد من مشايخ بكيل
| |
|