ابونبراس عضو جديد
المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 03/02/2009
| موضوع: مراد في عصر صدر الاسلام الثلاثاء فبراير 03, 2009 9:41 am | |
| مراد في عصر صدر الاسلاممراد اثناء العصر النبوي الشريف
قال ابن هشام : زبيد بن سلمة بن مازن بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج ، ويقال زبيد بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة ويقال زبيد بن صعب . ومراد يحابر بن مذحج (بعض المراجع ترى ان مرادكان اسمة يحابر)
من خلال السرد السابق اتضح ان مراد مع مذحج كانت قبل الاسلام تسكن المنطقة الواقعة من جنوب نجران والتثليث الى ابين وزبيد وبعض مناطق الببيضاء وكانت ابين سوقها ومختلطة الى قبائل كندة بحضرموت كما جاء من قصة فروة مع قبائل كندة وكانت مراد يتنافس على قيادتها ثلاثة من القادة هم فروة بن مسيك المرادى وقيس بن مكشوح المرادى وعمر بن معد يكرب الازبيدي اذا كانت زبيد في بعض المراجع فخذ من مراد ومراجع اخرى ترى انهم ابنا عمومة وكانت بعض مراد تسكن الجوف وتتنافس مع قبائل همدان المجاورة والتى كانت تتوطن من شمال صنعاء حتى صعدة وخصوصا مع اضمحلال دور حمير وسقوط دولتهم مع موت سيف ابن ذي يزن وتولى الفرس ( الابناء حكم اليمن ) وتحالف همدان مع الابناء في الوقت التى رات مذحج وقيادتها مراد وزبيد انها اولى بالحكم وهذا التنافس يراة بعض المؤرخين السبب الذي استغلة الاسود العنسي لعنة الله واستثار العصبية في سحب مذحج لنصرتة ضد الابناء الذين اسلموا وتحالفهم مع همدان مستغلا حالة العداء بين همدان ومراد
فكانت معركة ذات الردم التى انتصرت فيها همدان وقتل من مراد الكثير وجاءت هذة القصة عندما سال الرسول صلى الله علية وسلم فروة عما اصب قومة يوم الردم وساتى بالقصة من متنها بسيرة ابن هشام المهم بعد هذة المعركة خرجت مراد من الجوف والى مناطقها بمارب والبيضاء حيث ماتزال حتى اليوم
يوم الردم بين همدان ومراد
وقد كان قبيل الإسلام بين مراد وهمدان وقعة ، أصابت فيها همدان من مراد ما أرادوا ، حتى أثخنوهم في يوم كان يقال له : يوم الردم ، فكان الذي قاد همدان إلى مراد الأجدع بن مالك في ذلك اليوم . قال ابن هشام :الذي قاد همدان في ذلك اليوم مالك بن حريم الهمداني . شعر فروة بن مسيك في يوم الردم قال ابن إسحاق : وفي ذلك اليوم يقول فروة بن مسيك : مررنا على لفاة وهن خوص * ينازعن الأعنة ينتحينا فإن نغلب فغلابون قدما * وإن نغلب فغير مغلبينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا وطعمة آخرينا كذاك الدهر دولته سجال * تكر صروفه حينا فحينا فبينا ما نسر به ونرضى * ولو لبست غضارته سنينا إذ انقلبت به كرات دهر * فألفيت الألى غبطوا طحينا فمن يغبط بريب الدهر منه * يجد ريب الزمان له خؤونا فلو خلد الملوك إذن خلدنا * ولو بقي الكرام إذن بقينا فأفنى ذلكم سروات قوم * كما أفنى القرون الأولينا قال ابن هشام :أول بيت منها ، وقوله : ( فإن نغلب ) عن غير ابن إسحاق .
قدوم فروة بن مسيك المرادي
قال ابن إسحاق : وقدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقاً لملوك كندة ، ومباعداً لهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قدوم فروة على الرسول صلى الله عليه وسلم وماقاله من الشعر :
قال ابن إسحاق : ولما توجه فروة بن مسيك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقاً لملوك كندة قال : لما رأيت ملوك كندة أعرضت * كالرجل خان الرجل عرق نسائها قربت راحلتي أؤم محمدا * أرجو فواضلها وحسن ثرائها قال ابن هشام :أنشدني أبو عبيدة : ( أرجو فواضله وحسن ثنائها ) .
قال ابن إسحاق : فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - : يا فروة هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم ؟ قال : يا رسول الله ، من ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي يوم الردم لا يسوءه ذلك ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيراً . واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مراد وزبيد ومذحج كلها . وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة ، فكان معه في بلاده حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . | |
|