في عام 1948 بعدان قرر الشيخ القردعي ومن معه من المشائخ والقبائل الثائره ضدالإمام يحيى التخلّص منه عملوخطه لقتل الإمام في صنعاء وكذلك قتل ولي العهداحمديحيى في مدينة تعزفي نفس الوقت وبعدان حانت ساعة الصفر تنفذت المهمه في صنعاء بقيادةالقردعي وتم قتل الإمام يحيى وفشلت المهمه في تعز بالرغم ان مهمة تعز كانت اسهل بكثيرمن مهمة صنعاء فعندماء علم القردعي بماحصل في تعزقال الأبيات التاليه
هل علمي ياالعلوم المهمة .................... مالهذا العلم جاني خلافي
اشرقت من حيث ماهي ملمة.................... واظلمت من حيث مالجوصافي
وبعدان فشلت ثورة 1948 حوصر الشيخ القردعي ورفاقه اكثر من عشرين يوماً في نقم ورحمةً برفاقه الذي انقطعت عنهم الإمدادات خلال الحصار لم يجد بدّاًمن الإنسحاب
فقال هذه الأبيات وهوامنسحب
ياذي الشوامخ ذي بديتي ....................ماشي على الشارد ملامة
قولي ليحيى بن محمــــــد....................بانلتقي يوم القيـــــامــــــة
فرحم الله الشيخ الشهيد علي ناصر القردعي واسكنه فسيح جناته