واحنا عزمنا برايش يلحيـود السنـاد

كتبها علي ناصر القردعي مخلفا اياها لولده جارالله عند خروجه من مراد متوجها الى صنعاء لتنفيذخطة اغتيال الامام يحيى والذي كان فيها صاحب الدور الاكبر وفيها يوصيه بمرادخيرا وكأنه يعلم انه لن يعود اليها ولكنه ايضا يتنبأ نبوءه صادقه بانه سيحقق المراد من ذهابه فكأن القردعي مع القدر على اتفاق

واحنا عزمنا برايش يلحيـود السنـاد
خيلت بارق على صنعاء محل الجهـاد
سيله معابروسقوا بـه جميـع البـلاد
لاما حضرته فلانا نسل مسعـد عبـاد
صنعاء غدت دوروها في الربع والنجاد
ياجاريان امرك الجوده ومتنـك مـراد
مراد الاولا بالاول منهـا الحيـد نـاد
حكم الامامه برى حالي وسـم الفـواد
لابد مانبلـغ المقصـد ونيـل المـراد
ونشفي الجرح ذي مغروس وسط الفواد