الصحة والغذاء
كيف نجعل الطعام آمناً وممتعاً ومفيداً
الخضار والفواكه
يجب اختيار الخضار والفواكه الطازجة، والناضجة، وذات اللون اللمّاع، والخالية من أي تلف أو عفن أو شوائب أو حشرات.
يفضل عدم شراء كميات كبيرة من الخضار والفاكهة لأنها تتلف بسرعة. ويفضل غسل الخضار والفواكه قبل حفظها داخل البراد.
أما بالنسبة للخضار الورقية، كالنعنع والخس، فيفضل شراؤها بكميات قليلة وعند الحاجة لها فقط، لتجنب تخزينها لأنها سريعة التلف.
تحفظ الخضار، بعد غسلها وتجفيفها جيداً، في أكياس بلاستيكية نظيفة داخل البراد، أما الخضار الورقية فترطب قليلاً بالماء، أو تغطى بقطعة قماشية رطبة، ثم تحفظ داخل البراد في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق خاصة إذا كانت غير مغسولة.
يعتبر التجفيف من أكثر طرق الحفظ سلامة لبعض الخضار والفاكهة، كالبامياء والملوخية والباذنجان والفول، حيث تغسل جيداً وتصفى من الماء، ثم تُنشر على قطع من القماش النظيف في مكان ظليل حتى تجف تماماً.
يفضل عدم حفظ الخضار نيئة في الثلاجة، حيث تحتوي على بعض الأنزيمات فيها والتي يمكن أن تستمر في التفاعل مؤدية إلى تلفها.
تسلق الخضار قليلاً، وتبرد بغسلها بالماء وتجفف جيداً، ثم توضع في أكياس بلاستيكية نظيفة محكمة الإغلاق داخل الثلاجة.
عند حفظ الخضار بالتجميد في الثلاجة، يجب عدم استخدام المواد الدسمة في تحضيرها للحفظ، حيث توجد بعض أنواع من الفطور تنمو في مثل هذه المواد، مسببة تلف المواد الغذائية الأساسية الموجودة في الخضار، إضافة إلى أضرارها الصحية المختلفة.
يمكن حفظ الخضار والفواكه والأجبان (كالمخللات والمربيات) في سوائل ملحية أو سكرية عالية التراكيز، وهي من الوسائل القديمة والجيدة في حفظ الأغذية في المنزل، مع الانتباه إلى أن الأغذية السكرية منها خطرة على المصابين بالداء السكري لما تحويه من نسب عالية من السكريات، أما المخللات فهي خطرة جداً على المصابين بارتفاع الضغط الدموي، لذا يجب عليهم تجنبها.
يمكن حفظ الخضار والفواكه على شكل عصائر كعصير البندورة، حيث يغلى العصير لمدة 3 دقائق بعد الغليان، ويصب وهو ساخن في زجاجات خاصة لحفظ العصائر مغلية ومجففة تماماً، ثم تغلق الزجاجات بإحكام فوراً وتحفظ في مكان بارد لحين الاستخدام، ويفضل وضعها داخل البراد.
يجب عدم حفظ ورق العنب بشكل فج في الثلاجة، فهو من الأطعمة صعبة التنظيف بالغسيل وحده، وقد يكون ملوثاً بالمبيدات الحشرية.
إن سلق ورق العنب لمدة زمنية قصيرة ضروري للقضاء على الجراثيم وتفكيك المواد الكيماوية في حال وجودها.
المـــاء
يعتبر الماء صالحاً للشرب إذا كان خالياً من الملوثات الحيوية كالجراثيم والفيروسات والديدان و الفطور المسببة جميعها للمرض. كما يجب أن تكون تراكيز المواد الكيماوية والملوثات الفيزيائية - كالغبار والأتربة - ضمن حدود معينة لا تحدث المرض.
للماء النقي أهمية كبيرة في إعداد الطعام، وهي لا تقل عن أهمية الماء المستخدم للشرب.
يجب غلي الماء قبل استعماله في إعداد الطعام عند الشك بنقائه، خاصة الماء المستخدم في صنع مكعبات الثلج والعصير.
إن وضع الماء في أوانٍ زجاجية محكمة الإغلاق، وتعريضه لأشعة الشمس مدة 8 إلى 12 ساعة وسيلة جيدة للحصول على ماء مأمون في الشرب وتحضير الطعام.
يجب حفظ الماء المستخدم للشرب وتحضير الطعام في أوانٍ نظيفة ومغلقة، لا تصلها الحشرات أو القوارض أو الحيوانات المنزلية. يجب أن تكون أماكن حفظ المياه في المنزل نظيفة ومحكمة الإغلاق كي لا تصل إليها الحشرات والقوارض والحيوانات المنزلية. لضمان نظافة أماكن حفظ المياه يجب غسلها بشكل دائم باستخدام الفرشاة والماء والصابون.